هل أنت سعيد؟
هل أنت سعيدة؟
سؤال إذا وجهته لأي من المتزوجين حديثا فلن تسمع سوى كلمة "لا"!، مع أنه من الممكن أن يكون ذلك الزواج جاء ثمرة لقصة حب هادئة وأحيانا عنيفة بين الطرفين، فما الذي حدث؟
أصبح الأزواج يعيشون تحت سقف واحد لكن لكل منهما عالمه الخاص ومشاغله الخاصة، هما زوجان لكنهما يفتقدان أهم ملامح الزواج وهو التراحم والتعاطف، مرتبطان شكليـــًا لكن لا تجمع بينهما عاطفة مشتركة ولا يشارك أحدهما الآخر آماله وآلامه، فحياتهما تعتمد على مجرد التواجد المادي واللقاءات العابرة.
إنهما زوجان أمام الناس و الأبناء لكن بمجرد أن يُغلق عليهما باب غرفة النوم يتحولان إلى أخوة ينفصلان جسديًا عن بعضهما!، اختار الاثنان أن يكون الزواج هو الواجهة الاجتماعية التي يقابلان بها المجتمع، تصورا أن ذلك هو السبيل للحفاظ على الأسرة والأبناء وقررا أن يستغنيا عن حقهما الذي داخل غرف النوم خوفًا من كلمة الطلاق، قررا أن يصبح زواجهما حبرًا على ورق، مجرد ورقة كتبها المأذون، أصبحا زوجان مع إيقاف التنفيذ!.وهذه الوضعية يمكن أن نسميها بالطلاق العاطفي أو النفسي، أي استمرار الزوجين بالعيش تحت سقف واحد على أن تكون لكل منهما حياته الخاصة التي لا يعرف عنها شريكه إلا القليل، هو إذن طلاق من دون شهود وهو من أكثر أنواع الطلاق خطورة، وأشدها ألمًا على العلاقة بين الزوجين من الطلاق الشرعي، لأنه اضطراب في التواصل واتصال من غير اتصال.. وموت مؤقت قد يطول، وعلاقة يختفي فيها الشعور بالأمان الذي يمثل القاعدة والركيزة الأساسية لنجاح الحياة الزوجية واستمرارها.
الطلاق العاطفي الذي يحدث بين الزوجين والذي يعانيه كثير منهم له أسبابه المختلفة ولكن النتيجة واحدة وهي السماح للجفاء بالدخول بين الزوجين مع أن الرجل لا يستطيع أن يكمل مهامه في هذه الحياة من دون زوجته ومن دون الحب الذي تمنحه إياه، وكذلك الزوجة لا تستطيع متابعة مهامها على أكمل وجه ما لم يكن هناك نبع من الحنان والعاطفة يقويها ويرويها ويساندها.
والطلاق العاطفي هو حالة يعيش فيها الزوجان منفردين عن بعضهما البعض، رغم وجودهما في منزل واحد، فهما في شبه انعزال عاطفي، ولكن لكل منهما عالمه الخاص البعيد عن الطرف الآخر، ويبقى رابط الزواج بينهما متمثلًا بالورقة الشرعية التي تعترف بزواجهما الفعلي، من دون النظر إلى وجود الأبناء أو حتى إلى سنوات العشرة الزوجية.
والزوجين الواقع بينهما مثل هذا النوع من الطلاق العاطفي يعتقدان انه يعكس عنهما أمام المجتمع صورةً أفضل بدلًا من حدوث الطلاق الشرعي المؤدي إلى تبعات مختلفة.
في الولايات المتحدة الأمريكية أجرت إحدى المجلات استطلاعًا بين القارئات عن أهم مشاكلهن مع الأزواج، وكانت النتيجة أن 50% من العينة يشتكين حالات الانفصال النفسي وهروب الأزواج والملل والجمود العاطفي الذي يسود حياتهن الزوجية.
وعند تحليل الاستطلاع تبين أن الزوجات كن السبب في وصول الأسرة إلى هذه الحالة؛ لأن الزوجة تريد أن يظل زوجها يعاملها بالطريقة نفسها التي كان يتعامل بها معها أيام الخطبة، ولكنها تنسي أن تحافظ على الصورة نفسها التي كانت عليها في هذه الفترة.وقال الخبراء عند تحليلهم لهذا الاستطلاع إن الزوجة هي الأساس في الحفاظ على دفء المشاعر واستمرار السعادة الزوجية لأنها أكثر تفرغا حتى ولو كانت تعمل.وإذا كانت الزوجة في حاجة إلى سماع كلمات التشجيع والإطراء من زوجها فهو بدوره في حاجة إلى من يشاركه أفكاره واهتماماته، وفي حاجة لرؤية ابتسامة زوجية عند دخوله البيت بدلا من محاسبته عن سبب تأخيره.
ويرى الخبراء أن الحياة الزوجية تشبه قضيبي قطار لا بد أن يسيرا متوازيين بدون تخلف، وخلال طريق الحياة تتعدد الأدوار؛ ففترة الخطوبة لها أفكارها واهتماماتها وإشراقاتها، ودور الخاطب والمخطوبة ينتهي ببدء دور الزوج والزوجة.وينصح المختصون النفسيون الأزواج بالاهتمام بتفاصيل الحياة الزوجية، فمهما بلغت أهمية المشاكل التي يواجهونها في العمل إلا أن المشاكل الأسرية أهم وأعمق.
ومن الناحية السيكولوجية يمكن النظر إلى العلاقة بين أي زوجين على أنها مكونة من ثلاثة عناصر، الألفة وهي تمثل مشاعر القرب وربما التفاهم والتوافق، والقدرة على التواصل والانسجام بالأحاديث والهوايات والمزاح وقضاء الأوقات الطويلة سويا من دون ملل أو عراك أو إحساس بالاختناق، والألفة في أحد أوجهها أشبه ما تكون بالصداقة.
أما العنصر الثاني فهو الشغف والذي يتضمن الرومانسية والانجذاب والممارسة الجنسية حيث التدفق العاطفي والملامسة والاتصال الجسدي والاتصال الجنسي الذي يكسر الحواجز ويخلق حاله من الهدوء النفسي.
ويبقى الالتزام، وهو العنصر الثالث، ويمثل على المدى القصير القرار الذي يتخذه الإنسان بأن يبقى مع شخص آخر، وعلى المدى الطويل تمثل الانجازات المشتركة التي تحققت مع الطرف الآخر جوهر الالتزام، وشعور الشخص بأنه ليس وحده في الدنيا وأن هناك من هو معه.
وإذا ما طبقنا هذه العناصر الثلاثة على حياة معظم الأزواج سنجد أنه في حالات كثيرة تخبو العلاقة وتحديدا الرغبة الجنسية، تليها بعد ذلك الألفة، وما يستمر هو الالتزام أو الحفاظ على العشرة، وكثيرا ما نسمع من الأزواج أن ما يجمعهم فقط هو الأولاد أو الوضع الاجتماعي أما باقي الأشياء فلم تعد موجودة، ونسمع كل طرف يلقي بالتهمة على الآخر كمتسبب بهذا الجفاف.
ولعلاج كل هذا علينا أن نطبق المنهج النبوي، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي)، وقال: (الرجل راع في بيت أهله ومسئول عن رعيته)، وألا يبخل على زوجته بكلمة حانية ومداعبة عاطفية فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يلاعب السيدة عائشة رضي الله عنها وكان يسابقها ويجعلها تسبقه.
وعلى المرأة كذلك أن تعين زوجها على أداء مهامه خارج البيت، ولها في ذلك أجر مثل أجره، فقد جاءت امرأة تشكو للنبي صلى الله عليه وسلم أن الرجال يستأثرون بفضل الجهاد في سبيل الله ولا ينقطعوا عن الصلاة والصيام، فأرشدها الرسول إلى أن حسن تبعل المرأة لزوجها يعدل ذلك كله، وعليها ألا تنسى أيضا الحكمة النبوية الهائلة "إذا نظر إليها سرته" فهي تفتح جميع الأبواب المغلقة ولتبتسم عند رؤيته عائدا إلى منزله مجهدا من أداء عمله.
هل أنت سعيدة؟
سؤال إذا وجهته لأي من المتزوجين حديثا فلن تسمع سوى كلمة "لا"!، مع أنه من الممكن أن يكون ذلك الزواج جاء ثمرة لقصة حب هادئة وأحيانا عنيفة بين الطرفين، فما الذي حدث؟
أصبح الأزواج يعيشون تحت سقف واحد لكن لكل منهما عالمه الخاص ومشاغله الخاصة، هما زوجان لكنهما يفتقدان أهم ملامح الزواج وهو التراحم والتعاطف، مرتبطان شكليـــًا لكن لا تجمع بينهما عاطفة مشتركة ولا يشارك أحدهما الآخر آماله وآلامه، فحياتهما تعتمد على مجرد التواجد المادي واللقاءات العابرة.
إنهما زوجان أمام الناس و الأبناء لكن بمجرد أن يُغلق عليهما باب غرفة النوم يتحولان إلى أخوة ينفصلان جسديًا عن بعضهما!، اختار الاثنان أن يكون الزواج هو الواجهة الاجتماعية التي يقابلان بها المجتمع، تصورا أن ذلك هو السبيل للحفاظ على الأسرة والأبناء وقررا أن يستغنيا عن حقهما الذي داخل غرف النوم خوفًا من كلمة الطلاق، قررا أن يصبح زواجهما حبرًا على ورق، مجرد ورقة كتبها المأذون، أصبحا زوجان مع إيقاف التنفيذ!.وهذه الوضعية يمكن أن نسميها بالطلاق العاطفي أو النفسي، أي استمرار الزوجين بالعيش تحت سقف واحد على أن تكون لكل منهما حياته الخاصة التي لا يعرف عنها شريكه إلا القليل، هو إذن طلاق من دون شهود وهو من أكثر أنواع الطلاق خطورة، وأشدها ألمًا على العلاقة بين الزوجين من الطلاق الشرعي، لأنه اضطراب في التواصل واتصال من غير اتصال.. وموت مؤقت قد يطول، وعلاقة يختفي فيها الشعور بالأمان الذي يمثل القاعدة والركيزة الأساسية لنجاح الحياة الزوجية واستمرارها.
الطلاق العاطفي الذي يحدث بين الزوجين والذي يعانيه كثير منهم له أسبابه المختلفة ولكن النتيجة واحدة وهي السماح للجفاء بالدخول بين الزوجين مع أن الرجل لا يستطيع أن يكمل مهامه في هذه الحياة من دون زوجته ومن دون الحب الذي تمنحه إياه، وكذلك الزوجة لا تستطيع متابعة مهامها على أكمل وجه ما لم يكن هناك نبع من الحنان والعاطفة يقويها ويرويها ويساندها.
والطلاق العاطفي هو حالة يعيش فيها الزوجان منفردين عن بعضهما البعض، رغم وجودهما في منزل واحد، فهما في شبه انعزال عاطفي، ولكن لكل منهما عالمه الخاص البعيد عن الطرف الآخر، ويبقى رابط الزواج بينهما متمثلًا بالورقة الشرعية التي تعترف بزواجهما الفعلي، من دون النظر إلى وجود الأبناء أو حتى إلى سنوات العشرة الزوجية.
والزوجين الواقع بينهما مثل هذا النوع من الطلاق العاطفي يعتقدان انه يعكس عنهما أمام المجتمع صورةً أفضل بدلًا من حدوث الطلاق الشرعي المؤدي إلى تبعات مختلفة.
في الولايات المتحدة الأمريكية أجرت إحدى المجلات استطلاعًا بين القارئات عن أهم مشاكلهن مع الأزواج، وكانت النتيجة أن 50% من العينة يشتكين حالات الانفصال النفسي وهروب الأزواج والملل والجمود العاطفي الذي يسود حياتهن الزوجية.
وعند تحليل الاستطلاع تبين أن الزوجات كن السبب في وصول الأسرة إلى هذه الحالة؛ لأن الزوجة تريد أن يظل زوجها يعاملها بالطريقة نفسها التي كان يتعامل بها معها أيام الخطبة، ولكنها تنسي أن تحافظ على الصورة نفسها التي كانت عليها في هذه الفترة.وقال الخبراء عند تحليلهم لهذا الاستطلاع إن الزوجة هي الأساس في الحفاظ على دفء المشاعر واستمرار السعادة الزوجية لأنها أكثر تفرغا حتى ولو كانت تعمل.وإذا كانت الزوجة في حاجة إلى سماع كلمات التشجيع والإطراء من زوجها فهو بدوره في حاجة إلى من يشاركه أفكاره واهتماماته، وفي حاجة لرؤية ابتسامة زوجية عند دخوله البيت بدلا من محاسبته عن سبب تأخيره.
ويرى الخبراء أن الحياة الزوجية تشبه قضيبي قطار لا بد أن يسيرا متوازيين بدون تخلف، وخلال طريق الحياة تتعدد الأدوار؛ ففترة الخطوبة لها أفكارها واهتماماتها وإشراقاتها، ودور الخاطب والمخطوبة ينتهي ببدء دور الزوج والزوجة.وينصح المختصون النفسيون الأزواج بالاهتمام بتفاصيل الحياة الزوجية، فمهما بلغت أهمية المشاكل التي يواجهونها في العمل إلا أن المشاكل الأسرية أهم وأعمق.
ومن الناحية السيكولوجية يمكن النظر إلى العلاقة بين أي زوجين على أنها مكونة من ثلاثة عناصر، الألفة وهي تمثل مشاعر القرب وربما التفاهم والتوافق، والقدرة على التواصل والانسجام بالأحاديث والهوايات والمزاح وقضاء الأوقات الطويلة سويا من دون ملل أو عراك أو إحساس بالاختناق، والألفة في أحد أوجهها أشبه ما تكون بالصداقة.
أما العنصر الثاني فهو الشغف والذي يتضمن الرومانسية والانجذاب والممارسة الجنسية حيث التدفق العاطفي والملامسة والاتصال الجسدي والاتصال الجنسي الذي يكسر الحواجز ويخلق حاله من الهدوء النفسي.
ويبقى الالتزام، وهو العنصر الثالث، ويمثل على المدى القصير القرار الذي يتخذه الإنسان بأن يبقى مع شخص آخر، وعلى المدى الطويل تمثل الانجازات المشتركة التي تحققت مع الطرف الآخر جوهر الالتزام، وشعور الشخص بأنه ليس وحده في الدنيا وأن هناك من هو معه.
وإذا ما طبقنا هذه العناصر الثلاثة على حياة معظم الأزواج سنجد أنه في حالات كثيرة تخبو العلاقة وتحديدا الرغبة الجنسية، تليها بعد ذلك الألفة، وما يستمر هو الالتزام أو الحفاظ على العشرة، وكثيرا ما نسمع من الأزواج أن ما يجمعهم فقط هو الأولاد أو الوضع الاجتماعي أما باقي الأشياء فلم تعد موجودة، ونسمع كل طرف يلقي بالتهمة على الآخر كمتسبب بهذا الجفاف.
ولعلاج كل هذا علينا أن نطبق المنهج النبوي، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي)، وقال: (الرجل راع في بيت أهله ومسئول عن رعيته)، وألا يبخل على زوجته بكلمة حانية ومداعبة عاطفية فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يلاعب السيدة عائشة رضي الله عنها وكان يسابقها ويجعلها تسبقه.
وعلى المرأة كذلك أن تعين زوجها على أداء مهامه خارج البيت، ولها في ذلك أجر مثل أجره، فقد جاءت امرأة تشكو للنبي صلى الله عليه وسلم أن الرجال يستأثرون بفضل الجهاد في سبيل الله ولا ينقطعوا عن الصلاة والصيام، فأرشدها الرسول إلى أن حسن تبعل المرأة لزوجها يعدل ذلك كله، وعليها ألا تنسى أيضا الحكمة النبوية الهائلة "إذا نظر إليها سرته" فهي تفتح جميع الأبواب المغلقة ولتبتسم عند رؤيته عائدا إلى منزله مجهدا من أداء عمله.
هناك تعليق واحد:
مساء الخير
ما من شك ان ما تضمنته مقالتك من كلمات صادقة يصيبها الحق إلى حد كبير ووصفك لمشكلة الجفاء والبعد النفسي والجسدي بين الزوجين وصفا حساسا دقيقا وذلك فى رأى يعزى في اغلب الأحوال إلى إن كلا من الزوجين قد تخليا عن دورهما الذي فطرهما الله سبحانه وتعالى عليها فالرجل تخلى عن قوامته التى منحها الله إياه والقوامة فى رأى معنوية فى المقام الأول على الزوج إن يغوص في نفسية زوجته ومن المؤكد انه يستطيع ذلك بأبسط الوسائل فالمرأة كيان رقيق حساس وفسيح جدا لاحتواء المشاعر بشتى صورها كحبيبة وصديقة وزوجة وأم ولديها من الصبر الكثير وان بدا ظاهريا غير ذلك ولكن المرأة لها مفاتيح لا يملكها ولا يجيد استعمالها الا الرجل المحب لها فالرجل قد يهتم با لقوامة المادية وتحمل نفقات الأسرة ويعتقد ان دوره قد انتهى الى هذا الحد وتعتاد زوجته على ذلك فيصير بالنسبة لها مصدرا للإنفاق وتدبير امور البيت وتقصر دوره عن عمد فى القوامة المادية
وكذلك المرأة تخلت عن دورها فى حياة زوجها وتكاملهما فى نسيج نفسي وجسدى واحد وتشاغلت عنه اما بحب طاغى يتسم بالغباء للابناء او باثبات كيانها وتحقيق استقلالها الزائف واعتمادها على نفسها وهى تعيش فى كنف زوجها وتحت سقف واحد ؟؟؟؟؟؟؟ وقد تناست ان هذا الذى ينام جوارها طوال الليل هو سكنها وأمانها وبيتها ووطنها والالتصاق به نفسيا ومعنويا وجسديا هو قمة السعادة والمودة والرضا والراحة النفسية مع التأكيد ان ذلك لا ينقص ابدا من قدرها كأم فلكل مقام مقال – ويجب الفصل بين الادوار فما المانع ان تكون حبيبة متواضعة مطيعة تكون لزوجها امه وزوجته واخته وصديقته الحميمة وكاتم اسراره وان كان لا يبوح باسراره فلا بأس على الزوجة ان تحترم ذلك وان كان هذا يؤذيها نفسيا وتعتبره تقليلا من شأنها ولكن لابأس ولا تجعل ذلك ابدا عائقا بينهما وسبحان مغير الاحوال قد تصل الحميمية بينهما الى الحد الذى يبوح لها بكل مايجيش فى صدره
فى النهاية على الرجل والمرأة ان يتدبرا قوله سبحانه وتعالى فى قرانه الكريم [
[ ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها، وجعل بينكم مودة ورحمة ]
فديننا الحنيف وضع لنا دستور حياتنا وخلق الله أدم ومن ضلعه خلق حواء خلقهما من نفس واحدة ولكننا لجأنا لشرع ليس بشرع الله وسنة ليست بسنة رسولنا الكريم الذى علمنا كيف يكون السكن وكيف تكون المودة والرحمة
إرسال تعليق