فرح العرب وهلل المسلمون بمجيء الرئيس الأمريكي باراك حسين أوباما إلى المنطقة العربية وخطابه الذي ألقاه في جامعة القاهرة (الخميس 4 يونيو 2009)، خدعهم أول رئيس زنجي للولايات المتحدة بكلامه المعسول واستطاع أن يسحرهم ببلاغته وكلامه المختار بعناية.
لكن الحقيقة أن هذا الرئيس ذو وجهين، ويعرف أن العرب العاجزين عن فعل أي شيء سيفرحون بمعسول الكلام ويهرعون لتحقيق ما يطلب منهم مقابل كلمات لا معنى لها ولا وزن طالما بقيت مجرد حروف على شاشة صماء قرأها أثناء خطابه ثم استدار لها ونسيها.
أوباما، الذي ظل طوال حملته ينكر جذوره الإسلامية واسم حسين المقرون باسمه، عاد وتذكر ذلك في خطابه المعسول الذي ضمنه بعض آيات من القرآن الكريم اختارها له معاونيه، ثم عاد ونسي ذلك وانقلب على وجه آخر حينما وقف متحدثا أمام لجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية.
أوباما، ذو الوجهين، تحدث في خطابه أمام ما يعرف باسم (إيباك) عن عمق العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، ووصف حركة حماس الفلسطينية بالإرهابية رغم أنه لم يفعل ذلك في خطاب جامعة القاهرة، الرئيس الأمريكي أثبت بذلك أنه يعطي العرب ما يريدون من معسول الكلام فهم أمه (الكلام) ويمنح إسرائيل ما يرغبون فيه من سلاح ومال وأمن ودعم سياسي.
الرئيس الأمريكي (الشرير) قال بالحرف الواحد "لا يوجد مكان على طاولة المفاوضات للمنظمات الإرهابية، وهذا كان سبب رفضي لانتخابات عام 2006 عندما كانت حماس منضمة في الاقتراع، والنتيجة هي غزة تحت سيطرة حماس وصواريخ تمطر على إسرائيل.. يجب على مصر أن تقضي على عمليات تهريب الأسلحة إلى غزة".
وإذا كان في خطابه أمام العرب والموجه للمسلمين لم يذكر القدس عامدا متعمدا، فهو ذكرها في كلمته أمام اللجنة الأمريكية الإسرائيلية، قال " أي اتفاقية مع الفلسطينيين يجب أن تحترم هوية إسرائيل كدولة يهودية دولة ذات حدود آمنة (!!!) ومحصنة والقدس ستبقى عاصمة إسرائيل ولن تقسم" (!!!!).
ولم ينسى أن يتحدث عن عمق العلاقات الأمريكية الإسرائيلية "اتحادنا قائم على مصالح وقيم مشتركة... وسوف أتقدم للبيت الأبيض بالتزام لا يتزعزع تجاه أمن إسرائيل... وكرئيس سوف أتقدم بمذكرة تفاهم تنص على تقديم مبلغ 30 بليون دولار في شكل مساعدات خلال العقد القادم والتي لن يقدم مثلها لأي دولة أخرى... وسوف أدافع دوما عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.. لن أقدم أي تنازلات إذا ما تعلق الأمر بأمن إسرائيل"!!.
هل ندرك الآن مع من نتحدث وما هو الوجه الحقيقي لأوباما.. الساحر بكلامه المعسول، والشرير بأفعاله وواقعه الملموس.. إذا أردتم التيقن، شاهدوا الفيديو في الرابط التالي: http://www.youtube.com/watch?v=yiyGH8E4RSU
لكن الحقيقة أن هذا الرئيس ذو وجهين، ويعرف أن العرب العاجزين عن فعل أي شيء سيفرحون بمعسول الكلام ويهرعون لتحقيق ما يطلب منهم مقابل كلمات لا معنى لها ولا وزن طالما بقيت مجرد حروف على شاشة صماء قرأها أثناء خطابه ثم استدار لها ونسيها.
أوباما، الذي ظل طوال حملته ينكر جذوره الإسلامية واسم حسين المقرون باسمه، عاد وتذكر ذلك في خطابه المعسول الذي ضمنه بعض آيات من القرآن الكريم اختارها له معاونيه، ثم عاد ونسي ذلك وانقلب على وجه آخر حينما وقف متحدثا أمام لجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية.
أوباما، ذو الوجهين، تحدث في خطابه أمام ما يعرف باسم (إيباك) عن عمق العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، ووصف حركة حماس الفلسطينية بالإرهابية رغم أنه لم يفعل ذلك في خطاب جامعة القاهرة، الرئيس الأمريكي أثبت بذلك أنه يعطي العرب ما يريدون من معسول الكلام فهم أمه (الكلام) ويمنح إسرائيل ما يرغبون فيه من سلاح ومال وأمن ودعم سياسي.
الرئيس الأمريكي (الشرير) قال بالحرف الواحد "لا يوجد مكان على طاولة المفاوضات للمنظمات الإرهابية، وهذا كان سبب رفضي لانتخابات عام 2006 عندما كانت حماس منضمة في الاقتراع، والنتيجة هي غزة تحت سيطرة حماس وصواريخ تمطر على إسرائيل.. يجب على مصر أن تقضي على عمليات تهريب الأسلحة إلى غزة".
وإذا كان في خطابه أمام العرب والموجه للمسلمين لم يذكر القدس عامدا متعمدا، فهو ذكرها في كلمته أمام اللجنة الأمريكية الإسرائيلية، قال " أي اتفاقية مع الفلسطينيين يجب أن تحترم هوية إسرائيل كدولة يهودية دولة ذات حدود آمنة (!!!) ومحصنة والقدس ستبقى عاصمة إسرائيل ولن تقسم" (!!!!).
ولم ينسى أن يتحدث عن عمق العلاقات الأمريكية الإسرائيلية "اتحادنا قائم على مصالح وقيم مشتركة... وسوف أتقدم للبيت الأبيض بالتزام لا يتزعزع تجاه أمن إسرائيل... وكرئيس سوف أتقدم بمذكرة تفاهم تنص على تقديم مبلغ 30 بليون دولار في شكل مساعدات خلال العقد القادم والتي لن يقدم مثلها لأي دولة أخرى... وسوف أدافع دوما عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.. لن أقدم أي تنازلات إذا ما تعلق الأمر بأمن إسرائيل"!!.
هل ندرك الآن مع من نتحدث وما هو الوجه الحقيقي لأوباما.. الساحر بكلامه المعسول، والشرير بأفعاله وواقعه الملموس.. إذا أردتم التيقن، شاهدوا الفيديو في الرابط التالي: http://www.youtube.com/watch?v=yiyGH8E4RSU
هناك تعليقان (2):
أوباما شرير نعم، لكن ساحر لا فهو لم يسحرنا بكلامه المعسول بل سحر المساطيل منا فقط والذين يحاولون دفن رؤوسهم في الرمال
) ومن ذا الساذج الذى يتخيل ان زيارة اوباما لمصر وخطابه للعالم الاسلامى معناه حدوث اية تطورات سلبية للعلاقة الامريكية الاسرائيلية او حتى تأثرها بهذا الكلام المعسول ياسيدى الفاضل هى حلقة من حلقات المسلسل العالمى مستمر العرض باجزائه العديدة المعروض منذ عام 1917 نفس الدائرة ونفس الاحداث تتكرر مع اختلاف المتغيرات السياسية والقادة والحدود الجغرافية عبر السنوات الطويلة ويتبادل رؤساء كل من امريكا واسرائيل والزعماء العرب الادوار كل حسب حقبته وان كانت الادوار تختلف من زعيم الى أخر او قد تتلون فقط ظاهريا وانما جوهرها تقريبا واحد والمبدأ واحد لا يختلف عليه اثنان فى المقام الاول المصلحة الاسرائيلية وتدعيم سياستها الاستيطانية فى المنطقة العربية
أوباما فهم واستوعب الدرس تماما من تجربة سابقه وكيف ودعه العالم العربى بالحذاء وداعا حارا وكان يتمنى ان تكون قنبلة وليست حذاء
وايضا هو يفهم طبيعة الشعوب العربية والاسلامية متحمسة وعاطفية وتلهبها الشعارات الرنانة وان كانت تبقى شعارات لا تتعدى حيز الكلمات فتوجه اليها بهذا الخطاب العاطفى الساحر الذى جعل الممثل شريف منير ينطلق صائحا (احبك يا اوباما) بطريقة طفولية حمقاء تثير الخجل ولم يعلل حبه لاوباما انفجر داخله على اي اساس
اما الرؤساء والحكومات فهم يمضون فى حال سبيلهم وفى اتفاقيتهم مع اسرائيل وامريكا كل فى طريقه وباسلوبه حسبما تقتضى المصلحة ؟؟؟؟
اوباما يعلم جيدا انه لايمكن ان تستمر اقامته فى البيت الابيض الا برضا المدلله اسرائيل ولكنه احب تلوين الدور وعدم التكرار فقط فى الشكل والاسلوب حتى حينما زار منطقة الاهرامات ود ان يستكمل الحلقة التمثيلية بطريقة عاطفية لطيفة ومرحة فهو يتجول وحده بملابس عادية جدا ويداعب الممثلين الزملاء المتفق معهم على التواجد فى هذه الاثناء لزوم الشغل مما اثار عواطف المصريين وهتفوا بحياة اوباما وقد غفلوا ان ذلك لايصح الا للرئيس المصرى
واتذكر الان الكلمة الشهيرة للمثل نجيب الريحانى (يادنيا عيب اختشى
إرسال تعليق