القراءة الفوتوغرافية، تجعلك تحفظ كل ما تقع
عليه عيناك وتطبعه في ذاكرتك فلا تنساه بمرور الأيام.. بهذه الطريقة أتم الدكتور
عبد الصبور شاهين حفظه للقرآن الكريمفي
سن مبكرة من العمر، كما حفظ الكثير من الشعر القديم والحديث.
مفتاح آخر من مفاتيح شخصية الدكتور عبد
الصبور شاهين، وهو مفتاح الثقة بالنفس لكن تلك التي لا تصل إلى مرحلة الغرور كما
يظهر في بعض الشخصيات المشوهة من البشر المحيط بنا.
والدكتور عبد الصبور شاهين واحد من قليلين
تخرجوا من الأهر الشريف وهم بارعون في مواده الشرعية التي تدرس لهم وبارعون أيضا
في اتقان عدد من اللغات اللاتينية حيث أصر على تعلم اللغة الفرنسية لسد ما اعتبره
"نقصا" في المتخرجين من الأزهر الجامع والجامعة.
لكي تتعرفوا على مزيد من مفاتيح شخصية
الدكتور عبد الصبور شاهين المفكر الإسلامي وأستاذ الدراسات الإسلامية، تابعوا معنا
هذه الدقائق التي يمكن أن تكون مرشدة لكثير من طلاب العلم الذين يبغون محاكاة من
سبقوهم ونالوا أرفع الدرجات وأعلى الشهادات.
الدكتورة عائشة
عبد الرحمن، بنت الشاطئ، كما يعرفها معظم قراء العربية، لم يسعدني الحظ للقائها في
حوار تليفزيوني لكني فزت بعمل حوار عنها مع محبيها ومتابعيها بعد وفاتها مباشرة عام
1998.
عائشة عبد الرحمن..
مفكرة وكاتبة مصرية، وأستاذة جامعية وباحثة، وهي أول امرأة تحاضر بالأزهر الشريف، ومن
أوليات من اشتغلن بالصحافة في مصر وبالخصوص في جريدة الأهرام، وهي أول امرأة عربية
تنال جائزة الملك فيصل في الآداب والدراسات الإسلامية.
أبرز مؤلفاتها
هي: التفسير البياني للقرآن الكريم، والقرآن وقضايا الإنسان، وتراجم سيدات بيت النبوة،
وكذا تحقيق الكثير من النصوص والوثائق والمخطوطات، ولها دراسات لغوية وأدبية وتاريخية
أبرزها: نص رسالة الغفران للمعري، والخنساء الشاعرة العربية الأولى، ومقدمة في المنهج،
وقيم جديدة للأدب العربي، ولها أعمال أدبية وروائية أشهرها: على الجسر.. سيرة ذاتية،
سجلت فيه طرفا من سيرتها الذاتية، وكتبته بعد وفاة زوجها أمين الخولي بأسلوبها الأدبي.
كانت عائشة عبد
الرحمن تحب أن تكتب مقالاتها باسم مستعار ؛ فاختارت لقب بنت الشاطئ لأنه كان ينتمى
إلى حياتها الأولى على شواطئ دمياط والتي ولدت بها، وقد كانت تكتب المقالات باسم مستعار
حتى توثق العلاقة بينها وبين القراء وبين مقالاتها والتي كانت تكتبها في جريدة الأهرام.
حصلت الدكتورة
عائشة على الكثير من الجوائز منها جائزة الدولة التقديرية للأدب في مصر والتي حازت
عليها عام 1978م، كما حصلت أيضا على جائزة الحكومة المصرية في الدراسات الاجتماعية،
والريف المصري عام 1956 م، ووسام الكفاءة الفكرية من المملكة المغربية، وجائزة الأدب
من الكويت عام 1988م، وفازت أيضا بجائزة الملك فيصل للأدب العربي مناصفة مع الدكتورة
وداد القاضي عام 1994م. كما منحتها العديد من المؤسسات الإسلامية عضوية لم تمنحها لغيرها
من النساء مثل مجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة، والمجالس القومية المتخصصة، وأيضاً
أَطلق اسمها علي الكثير من المدارس وقاعات المحاضرات في العديد من الدول العربية.
توفيت عائشة عبد
الرحمن عن عمر يناهز 86 عام في يوم الثلاثاء أول ديسمبر 1998.
صحفي أعمل حاليا رئيسا تنفيذيا لشركة Media Max وعملت من قبل رئيسا لمكتب New Media في مجموعة MBC وأسست لهم مكتب القاهرة، وعملت من قبل في art، وجريدة الشرق الأوسط التي تصدر من لندن وجريدة المسلمون، كما عملت في الإذاعة المصرية وجريدة الأهرام وكنت لمدة 6 سنوات مراسلا متجولا لمجلة الوطن العربي التي تصدر من باريس